نقل مقرّبون من الرئيس المكلّف سعد الحريري، أنه أصبح اليوم على شبه قناعة، بأنه يجب عليه انتظار سكون العاصفة قبل عودته إلى السراي الحكومي، خصوصاً وأنه اكتشف مؤخراً خطأ ما كان يعوّل عليه منذ تكليفه، وهو تمكّنه من استجرار أموال عربيّة وغربيّة إلى البلاد، باعتبار أن جميع الدول أبدت بشكل واضح، عدم استعدادها للمشاركة مادياً في حلّ الأزمة ولن تدفع فلساً واحداً في لبنان، وحدّدت مساهمتها بالإطار المعنويّ فقط عبر النصح والمشورة لا أكثر