قال الأمين العام للحزب السيّد حسن نصر الله بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة للتحرير الثاني: "في مثل يوم غد في ٢٨ آب تكون جبالنا وتلالنا والسلسلة الشرقية في البقاع والجرود والبلدات في بعلبك الهرمل قد تخلصت من الجماعات الارهابية المسلحة وعاد الأمن الى منطقة البقاع".
وأضاف، داعش كان يعتزم السيطرة على سوريا وكان لبنان جزءا من مشروعه".
وأكد نصرالله أن, "الدولة عجزت عن المبادرة في مواجهة الارهابيين والدفاع عن البلدات والقرى في مواجهة داعش, كما ان السفارة الأميركية, منعت الدولة من مواجهة داعش تحت وطأة التهديد بوقف المساعدة عن الجيش".
وتابع، "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لم يرضخ للضغوط الاميركية بعدم التدخل لمواجهة الارهاب".
أما في الشقّ الداخلي، لفت نصرالله الى ان "هناك حصار كبير على لبنان عبر الموانع الاقتصادية تحت طائلة تهديد العقوبات الاميركية".
وأضاف، "قانون قيصر لم يكن فقط حصاراً لسوريا بل هو أيضاً حصار للبنان".
أما في ملّف الكهرباء، أكد نصرالله أنه "تم منع أي تسهيلات يمكنها إحياء الاقتصاد اللبناني كموضوع الكهرباء".
واعتبر أنه "لولا المنع والفيتو الأميركيان لكنا تمكنا من إحياء قطاعي الكهرباء والغاز في لبنان".