يفتتح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الحادية عشرة من قبل ظهر يوم غد الثلاثاء المؤتمر الثامن لمنظمة المرأة العربية الذي سوف ينعقد إفتراضياً بعنوان "المرأة العربية والتحديات الثقافية" بدعوة من رئيسة المجلس الأعلى لـ "منظمة المرأة العربية" في دورته الحالية كلودين عون.
وسيلقي عون كلمة في المناسبة يتناول فيها أوضاع المرأة العربية عموماً وفي لبنان خصوصا والقواعد التي ينبغي اعتمادها لتفعيل دور المرأة العربية ازاء التحديات الثقافية. كذلك ستلقي السيدة عون كلمة رئاسة المجلس، على أن تليها كلمات لرئيسات الوفود العربية المشاركة في المؤتمر والذي سينقل مباشرة عبر محطات التلفزة اللبنانية والعربية وصفحة "الفايسبوك" الخاصة برئاسة الجمهورية اللبنانية.
وتستمر أعمال المؤتمر إفتراضياً يومي 24 و25 شباط الجاري ويمكن متابعته على صفحات "الفايسبوك" الخاصة بالمنظمة وبالهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية.
وتتوزع محاور المؤتمر كالآتي:
جلسة المحور الأول :"المرأة العربية بين التراث والحداثة: بين المواجهة والمصالحة".
جلسة المحور الثاني: "المرأة العربية في خضم الانتاج الادبي والفني وآليات التنشئة الاجتماعية".
جلسة المحور الثالث: "دور المرأة الاقتصادي في التنمية المستدامة والقضاء على الفقر والتهميش".
جلسة المحور الرابع:"المرأة العربية بين المواطنة، السياسات الحكومية والنضالات المدنية، ونشر ثقافة النوع الاجتماعي : مسارات عربية متنوعة ومتقاطعة".
جلسة المحور الخامس:"مساهمة المرأة في تعزيز صمود المجتمع والارض".
الجلسة الختامية: "إعلان التوصيات".
من جهة أخرى، إستقبل الرئيس عون وفداً من المؤسسة العامة لتشجيع الإستثمارات في لبنان "ايدال" برئاسة رئيس مجلس الادارة المدير العام الدكتور مازن سويد، وعضوية نائبي الرئيس سيمون سعيد وعلاء حمية والاعضاء ربيع معلولي ووليد شرو والسيدة رنا دبليز، ومفوض الحكومة لدى المؤسسة السيد علي حمدان.
وأطلع سويد رئيس الجمهورية على المشاريع الحالية التي تعمل المؤسسة على اعدادها على رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، والمرتقب تنفيذها في المستقبل، لافتا الى أنه وأعضاء المجلس يسهرون على تنفيذ الاهداف التي انشئت "إيدال" من أجلها.
ورحب الرئيس عون بالوفد متمنياً لرئيس المؤسسة والأعضاء التوفيق في مهامهم، عارضاً "للظروف التي مرت بها البلاد وانعكست سلبا على الاوضاع الاقتصادية والمالية وزادت من خسائر الدولة والتراجع في ايراداتها، ما رفع العجز ، فضلا عن الظروف الصحية التي نتجت عن جائحة " كورونا" وتداعيات النزوح السوري على مختلف القطاعات اللبنانية.
وحث الرئيس عون أعضاء الوفد على العمل ضمن الامكانات المتاحة"، مؤكدً أن "الإقتصاد اللبناني سوف يستعيد عافيته وعند ذلك تكون المؤسسة جاهزة للتفاعل الايجابي مع مشاريع النهوض الاقتصادي، لا سيما منها تشجيع الاستثمارات التي تدخل في صلب مهام المؤسسة".