أفادت وسائل إعلام إيرانية موالية للنظام، بمقتل مسؤول قوات الباسيج الإيرانية في منطقة أورامان جمال كريمي.
وقتل كريمي برفقة موظف في محافظة أوراما الليلة أثناء توزيع مساعدات في قرية بلبار عرمان على يد "مجهولين" وصفتهم وسائل إعلام إيرانية بـ "الإرهابيين".
صحيفة موالية للنظام الإيراني وصفت حادثة مقتل كريمي بالقل "كان العدو ينتظره، عدو يدعي الدفاع عن حقوق كردستان"، في إشار إلى المعارضة الكردية للنظام في طهرانز
ووفق الصحيفة، يبدو أن كريمي قتل خلال اشتباكات مع مسلحين أكراد.
ومنظمة "باسينج" هي قوات شبه عسكرية تتكون من متطوعين من المدنيين، أُسّست بأمر من الخميني سنة 1979.
وتقدم طهران المنظمة على أنها جمعية خيرية، لكن مهامها تتعدى ذلك بكثير، إذ يشارك الشباب المنخرط فيها في أنشطة تتعلق بالأمن الداخل وتنظيم الاحتفالات الدينية الرسمية.
هيكليًا، منظمة باسيج تابعة للحرس الثوري الإيراني الذي يأتمر بدوره لما يعرف بالمرشد الأعلى في إيران.
وعناصر قوات البسيج معروفون بالولاء للقيادة السياسية والعسكرية الإيرانية التابعة للنظام.
وتضمّ قوات الباسيج مجموعات من رجال الدين وتابعيهم.