الأخبار العاجلة

هل تقفل الكنائس أبوابها في زمن العيد؟

هل تقفل الكنائس أبوابها في زمن العيد؟

إنعقد المجلس الأعلى للدفاع قبل ظهر اليوم الجمعة في القصر الجمهوري في بعبدا، بدعوة من رئيس الجمهورية ميشال عون، لعرض تطورات حال التعبئة العامة ومواضيع أخرى. وبعد إنتهاء الإجتماع، قرّر مجلس الدفاع الأعلى تمديد التعبئة العامة 6 أشهر والإقفال التام لكل القطاعات خلال فترة الأعياد لمدّة 3 أيام. وفي السياق، أكد كاهن رعيّة البرامية – صيدا الأب شارل كساب، في حديث عبر "ليبانون ديبايت"، أن "التدبير الأبرشي رقم 14 صدر منذ أسبوعين، وهو آخر تدبير صدر عن أبرشيتنا أعلننا فيه أن "نسبة الحضور في الكنائس لن تتخطى الـ20 إلى 30% من القدرة الإستيعابية، وسنمتنع عن القيام بالإحتفالات الرسمية من تقبيل الصليب إلى توزيع الشعانين ودهن الزيت، كما سنحتفل برتبة درب الصليب مرتين أو أكثر، مع الإلتزام بتطهير اليدين وتعقيم الكنيسة ووضع الكمامة والتباعد الاجتماعي". وأشار إلى أن "قرار فتح الكنائس أو عدمه، تصدره بكركي، انسجاما مع القرار الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء، وتنقله المطرانية إلى الأبرشيات والكنائس. لكن في حال جاء القرار بإقفال الكنائس، نحن ملتزمون بالقوانين، ففي بعض المناطق إن فتحت الكنائس أبوابها لن يلتزم أبناؤها بالقدرة الإستيعابية المسموحة"، داعياً المؤمنين إلى "متابعة القداديس من خلال وسائل التواصل الخاصة بالرعية أو على شاشات التلفزة". وتابع: "كما نؤمن أن الرب هو الحامي واليوم تحوّل كل بيت إلى كنيسة، والناس تعود إلى ربّها اكثر وأكثر وتتصالح مع ذاتها، فحتى العائلات المتخاصمة بدأت تتصالح اليوم مع بعضها في هذه الأوقات العصيبة التي نمرّ بها، فهذا الوقت مخصص لفحص الضمير".