نعت مستشفى سيدة المعونات الجامعي – جبيل الدكتور بول بجاني:
“أما كان بإمكانك الإنتظارُ قليلًا بعد…؟ لقد وصل اللقاح والغدُ يلوح فيه الأمل.
أما كان بإمكانك أن تساعدَ نفسَك كما ساعدتَ المئات والآلاف، من جنسياتٍ وأديانٍ مختلفة، لإستعادة فرحِ الحياة والصحة الوافرة؟
أما كان بإمكانك في حنكَتك المهنية، وروحك المرحة، وإرادتك الصّلبة أن تخرج من فكيّ ذلك الوباء البغيض وتعودَ الى عائلتك وعائلتنا ومرضاكَ ومحبّيك الكثر؟
وداعًا دكتور بول بجّاني… لقد عرفتَ أن تطبعَ صورتك وثمار عملك وجمالَ روحك في نفوس وقلوب كثر ممن عاينتَهم وصادفتهم ومارستَ رسالتكَ الطيّبة والإنسانيةَ معهم.
لقد كنت أمينًا على القليل فنحنُ على ثقةٍ أن الرّب سيقيمك على الكثير…. فادخل فرحَ سيّدكَ واذكرنا لديه.”