إرتفعت حصيلة قتلى القصف الجوي الأميركي على المجموعات الموالية لإيران غرب الفرات بريف دير الزور الشرقي إلى 22، جميعهم من الحشد الشعبي وحزب الله العراقي، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وإستهدف القصف الجوي مواقع وشحنة أسلحة لحظة دخولها الأراضي السورية قادمة من العراق عبر طريق عسكري قرب معبر القائم ضمن منطقة البوكمال شرق دير الزور.
وأشار المرصد إلى أن "عدد القتلى مرشح للارتفاع نظرا لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة".
وأدى القصف الذي جرى عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بتوقيت دمشق لتدمير 3 شاحنات للذخيرة بشكل كامل، ووفقا لمصادر المرصد فإن "القوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها عمدت بعد الضربة مباشرة إلى إخلاء مواقع ومقرات عدة في البوكمال وإعادة التموضع بمواقع ونقاط أخرى خوفا من استهدافات متتالية".
وفي 11 شباط الحالي إستهدفت طائرة مسيرة سيارة تحمل شحنة أسلحة قادمة من العراق قرب مدينة البوكمال، ما أدى لتدمير الشحنة ومقتل 4.
وكان المتحدث بإسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جون كيربي أكد أن الجيش الأميركي شن بتوجيه من الرئيس الأميركي، غارات جوية استهدفت بنية تحتية، تستخدمها مجموعات مسلحة مدعومة من إيران، في شرق سوريا.
وأكد أن الضربات دمرت عدة منشآت تقع عند نقطة مراقبة حدودية يستخدمها عدد من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، بما في ذلك "كتائب حزب الله" و "كتائب سيد الشهداء".