أوقفت الشرطة البلدية في عينبال الشوفية مازن ح، المشتبه فيه الرئيسي بارتكاب مجزرة بعقلين التي راح ضحيتها عشرة أشخاص بينهم طفلان وامرأة وشقيقا الموقوف. بعد منتصف ليل أمس، عُثر على مازن في حديقة فيلا في عينبال. كان يجلس هناك بهدوء. سلّم نفسه من دون مقاومة لعناصر البلدية واقتاده عناصر الشرطة القضائية إلى مفرزة بيت الدين. «شي وصار»، كان أبرز تعليق للمشتبه فيه وثقته كاميرات هواتف عناصر البلدية لدى سؤاله عما حصل. المعلومات الأمنية كشفت أنّ مازن زعم انه ارتكب الجريمة بدافع الشكّ بخيانة زوجته منال له مع شقيقه فوزي، لكنه لم يكن يملك أي دليل. عند الواحدة والنصف فجرا، جلس المشتبه فيه أمام محققي الشرطة القضائية في مفرزة بيت الدين ليروي تفاصيل الجريمة التي خطط لها قبل وصول زوجته
تفاصيل التحقيقات حتى الساعة:
القاتل كانت لديه شكوك حول خيانة زوجته مع نجل أحد القتلى اللبنانيين المقيمين بجوارهم (ابن الذي قُتِل مِنْ عرسال)، كما أنَّه كان يساوره الشك بوجود علاقة بين زوجته وشقيقه فوزي.
لذلك قام بذبح زوجته في منزلهما، ليتوجه بعدها برفقة شقيقه فوزي بسيارتهم الvitara لممارسة الصيد (إشارة إلى أنَّ شقيقه لم يكن يعلم بأنَّه قتل زوجته في المنزل).
توجهوا إلى الصيد، وعندما وصلوا إلى الوادي ليصطادوا، بادر بقتل شقيقه فوزي، لِظَنِّهِ بأنَّه على علاقة بزوجته. ثُمَّ غادر بعدها الوادي وقام بتصفية باقي الأشخاص ومِنْ ضمنهم شقيقه الأصغر (لاعتقاده بأنَّه يَعلم بأمر الخيانة ولم يُخْبِره بالأمر)، ثُمَّ بادر بقتل كُل مَنْ يَراه في موقع الجريمة.