أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب خلال اجتماع حول منصّات تسّعير الدولار في السوق السوداء الى انه " منذ سنة ونصف ونحن أسرى منصات تحدّد مصير ومستقبل وطن وشعب".
واضاف, "لذلك هذا الاجتماع اليوم هو لنضع حدًّا لهذا الفلتان بتسعير الدولار من منصّات سوداء لديها أهداف مشبوهة وتدفع البلد نحو الإنفجار".
وتابع, "بكل أسف، حتى اليوم لم تتشكّل حكومة، ومن الطبيعي أن يعبّر الناس عن وجعهم ضد هذه النتيجة التي وصل إليها البلد: إنهيار مالي واقتصادي وارتفاع جنوني بأسعار المواد الغذائية وفقدان البنزين والمازوت وانقطاع الكهرباء".
وأردف, "لكن، أريد أن أتوقف عند ثلاث ملاحظات: هناك فرق كبير بين صرخة الوجع والاعتراض وبين الفوضى والشغب والإعتداء على أملاك الناس وقطع الطرقات والإعتداء على الجيش والقوى الأمنية".
ولفت الى ان "ما يحصل هو ضد الناس، فتكسير السيارات المواطنين والإعتداء على الأملاك وقطع الطرقات، من يخدم؟"
وأستكمل, "ما السرّ أن كلما لاحت فرصة استفادة من موسم سياحي ومن حجم الأموال التي تدخل إلى البلد نتيجة هذا الموسم ونتائجه الإيجابية، تحصل فوضى في الشارع؟"
وأعتبر"أن البلد كلّه تتحكّم به منصّة أو منصّات تحدّد سعر الدولار وترفعه وتخفضه، ولا أحد يعرف المعايير لارتفاع أو انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء".
وتسائل :"كيف نقبل على أنفسنا أن منصّة مجهولة، لا نعرف من يديرها، ولا نعرف من وراءها وما هي أهدافه، أن تتحكّم بمصير دولة وشعب؟!"